أيوب بنُ جابر، عن سماكٍ، عن جابر بن سمرةَ:«كان رسول الله [ﷺ] يؤخر العتمة»(م).
داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد:«انتظرنا رسول الله ليلة لصلاة العشاء، حتى ذهب نحو من شطر الليل، فجاء فصلى وقال: لولا ضعف الضعيف، وسقم السقيم، وحاجةُ ذي الحاجة لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل».
قلتُ: صحيح، خرجه (د س).
عبيد الله بن عمر، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله [ﷺ]: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه».
صححه (ت).
فذكروا حديث أبي مسعود المذكور:«كان يصلي العشاء حين يسود الأفق».
وحديث أبي عوانة، عن أبي بشر، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير قال:«أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة - يعني العشاء - كان رسول الله [ﷺ] يصليها لسقوط القمر لثالثة».
قلتُ: خرجه (د ت س).
وقد رواه جرير عن رقبة، عن أبي بشر، عن حبيب، فأسقط رجلاً. تابعه هشيم، عن أبي بشر.