(٢) يقسم بعضهم ختان الإناث ثلاثة أقسام: بسيط، ومتوسط، ومعقّد، فأما البسيط؛ فيتم إزالة جزء من البظر، أو كله، وأما المتوسط؛ فيزال فيه البظر والشفران الصغيران مع جزء بسيط من الشفرين الكبيرين، وأما المعقّد؛ فيزال فيه البظر والشفران الصغيران والكبيران، وهذا النوع يشوّه الفرج تشويهاً كاملاً، ويسميه بعضهم: "الختان الفرعوني"، كما في الموسوعة الطبية الفقهية ص (٤٢٢) نقلاً عن جراحات الذكورة والأنوثة ص (١٨٨)، قلت: وختان السنة هو أحد قسمي الختان البسيط الذي يزال فيه جزء من البظر؛ كما قال النووي في شرح مسلم (٣/ ١٤٨): (وفي المرأة يجب قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج)، ووضّح ذلك في المجموع (١/ ٣٠٢) بقوله: (والواجب في المرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة … ويستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير، ولا يبالغ في القطع)، وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الثانية (٤/ ٤٣): (ويكون ختان الأنثى بقطع جزء من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول، المسماة بالبظر، ولا يجوز قطعها كلها). (٣) والدكتورة آمال متخصصة في طب المجتمع، ومما قالته أيضاً: (إن الختان الشرعي للأنثى (Prepucectomy) لم يكن ممنوعاً من منظمة الصحة العالمية (WHO) … و … في السنوات الأخيرة أدمج هذا الختان مع النوع الأول (Type I) لتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى (FGM) بحجة أن ممارسة المسلمين له غير صحيحة). انظر: مقال "الحرب على ختان الإناث حرب على الإسلام" للدكتورة آمال البشير في صحيفة محيط الإلكترونية بتاريخ (٢٥/ ١٢/ ١٤٣٢) هـ.