(٢) انظر: نخب الأفكار في تنقيح معاني الأخبار (١٣/ ٤٧٨)، قال ابن حجر: (قال الخطابي: والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه ما يحرم اقتناؤه، وهو: ما يكون من الصور التي فيها الروح، مما لم يقطع رأسه، أو لم يمتهن). فتح الباري (١٠/ ٣٨٢)، والحنفية يجوزون الصورة الصغيرة التي لا تتبين تفاصيل أعضائها للناظر قائماً وهي على الأرض، قال ابن عابدين في حاشيته (١/ ٦٥٠) بعد أن ذلك الترخيص في الممتهن والصغير من الصور: (هذا كله في اقتناء الصور، وأما فعل التصوير فهو غير جائز مطلقاً؛ لأنه مضاهاة لخلق الله تعالى)، وبنحو هذا الكلام قال النووي في شرحه على مسلم (١٤/ ٨١). (٣) انظر: مقاييس اللغة (١/ ٤٥٧)، ولم أقف على لفظ المجسم في المعاجم القديمة وهي منشرة في المعاجم المعاصرة. (٤) انظر: المعجم الوسيط (١/ ١٢٣). (٥) الموسوعة الفقهية الكويتية (١٢/ ٩٣). (٦) العين (٣/ ٢٩١)، قال أبوبكر الأنباري في الزاهر (٢/ ٣٧٤): (بعض اللغويين يُسَوِّي بين النفس والروح، فيقول: هما شيء واحد، إلاّ أنّ النفس مؤنثة، والروح مذكّر … وفرّق بعض العلماء بين "النفس" و "الروح" فقال: "الروح" هو الذي به الحياة، و"النفس" هي التي بها العقل، فإذا نام النائم، قَبَضَ الله نفسه، ولم يقبض روحه. والروح لا يُقبض إلا عند الموت).