للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المطلب الثاني: القائلون بهذا الرأي من المعاصرين]

أبرز من قال بهذا الرأي من المعاصرين هو:

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني (ت ١٤٢٠) (١) -رحمه الله -.

[المطلب الثالث: وجه شذوذ هذا القول]

١/ مخالفة الإجماع، وتفصيله في المطلب الرابع.

٢/ وصفه بالشذوذ ونحوه، ومن ذلك:

- ابن تيمية (ت ٧٢٨) بقوله: (من ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ) (٢).

- إسماعيل الأنصاري (٣) (ت ١٤١٧) بقوله: (وأتى الألباني بدعوى باطلة


(١) في رسالته "صلاة التراويح" ترجم في ص (٢٥) لأحد المواضيع بقوله: (اقتصاره -صلى الله عليه وسلم- على الإحدى عشرة ركعة دليل على عدم جواز الزيادة عليها)، وقال: (صلاة التراويح لا يجوز الزيادة فيها على العدد المسنون)، وترجم في ص (٨٦) لأحد المواضيع بقوله: (وجوب التزام الإحدى عشرة ركعة والدليل على ذلك)، وقال في ملخص الرسالة ص (١٠٢): (لا يجوز الزيادة على الإحدى عشرة ركعة).
(٢) مجموع الفتاوى (٢٢/ ٢٧٢).
(٣) إسماعيل بن محمد بن ماحي الأنصاري، المولود سنة (١٣٤٠ هـ) في صحراء إفريقية وتلقى تعليمه هناك، قبل هجرته إلى الحرمين ووصوله إلى مكة سنة (١٣٦٩ هـ)، أجيز للتدريس في المسجد الحرام، ثم انتدب للتدريس في المعهد العلمي بالرياض، ثم اختير للتدريس في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم ومعهد إمام الدعوة، ثم انتقل ليكون عضوا وباحثاً في دار الإفتاء بالرياض وله مؤلفات عديدة توفي سنة (١٤١٧ هـ) في الرياض. انظر: ترجمته الملحقة بآخر رسالتيه في "تصحيح حديث صلاة التراويح بعشرين ركعة" و " إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء" ص (١٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>