(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٩٣١٩) قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، في الحجامة للصائم فقال الأثر، وإسناده صحيح، وقد علقه البخاري (٣/ ٣٣) بصيغة الجزم، وأخرجه البيهقي في الكبرى (٥٦٧) بلفظ: (إنما الوضوء مما خرج، وليس مما دخل، وإنما الفطر مما دخل، وليس مما خرج) قال البيهقي عقبه: (وروي أيضا عن علي بن أبي طالب من قوله. وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يثبت)، أي: المرفوع. (٣) السنن الكبرى (٤/ ٤٣٥)، ثم أورد أثر ابن عباس، وحديث لقيط واكتفى بهما. (٤) أخرجه البخاري مسنداً (٣/ ٣٣). (٥) أخرجه عبدالرزاق (٧٥١٨) ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩٥٧٦) عن سفيان الثوري عن وائل بن داود عن إبراهيم النخعي عن ابن مسعودبه، قال ابن حجر في الفتح (٤/ ١٧٥): (وإبراهيم لم يلق ابن مسعود وإنما أخذ عن كبار أصحابه)، ومرسلات النخعي عن ابن مسعود قوية؛ وذلك أن الأعمش قال لإبراهيم: (أسند لي عن عبد الله بن مسعود، فقال إِبراهيم: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت، وإذا قلت: قال عَبد الله: فهو عَن غير واحد عَن عَبد الله) أخرجه الترمذي في العلل الصغير ص (٧٥٤)، وسبق الإشارة إلى قوة مرسلات النخعي عن ابن مسعود في المبحث التاسع من كتاب الصلاة.