(٢) اشتُهر بهذا اللقب وهو من لقّب نفسه بذلك، والحويني نسبة إلى قريته (حوين) التي ولد فيها، واسمه: (حجازي بن محمد شريف) ولد عام (١٣٧٥)، وبعد طلبه للعلم لزم دروس الشيخ محمد نجيب المطيعي لأربع سنوات، ورحل للشيخ الألباني عام (١٤٠٧)، وله قصة وحكاية في بداية ارتباطه بالألباني حكاها في كتابه تنبيه الهاجد (١/ ٨_٢٠) قال في بداية القصة: (فما أعلم أحداً -بعد والديّ- له عليّ يد مثل شيخنا الإمام، حسنة الأيام، وريحانة بلاد الشام، أبي عبدالرحمن محمد بن ناصر الدين الألباني … إذ الإطلاع على كتبه كان فاتحة الخير العميم لي)، وقد أثنى عليه الشيخ الألباني -رحمه الله- في عدد من المواضع كما في السلسلة الصحيحة (٢/ ٧٢٠): فقد وصفه بأنه من الأقوياء في علم الحديث، وقال (٥/ ٥٨٥): (ونبه على ذلك صديقنا الفاضل أبو إسحاق الحويني في كتابه القيم … )، وقال أيضا في السلسلة الصحيحة (٧/ ١٦٧٧): (أعترف له بالفضل في هذا العلم).