(٢) قال في الغرر البهية (١/ ٣٢٢): (يبتدئ الرفع مع ابتداء رفع رأسه من الركوع فإذا استوى أرسلهما إرسالا خفيفا إلى تحت صدره فقط). (٣) سئل في الفتاوى الكبرى (١/ ١٣٩): (هل يضع المصلي يديه حين يأتي بذكر الاعتدال كما يضعهما بعد التحرم أو يرسلهما؟ (فأجاب) بقوله: الذي دل عليه كلام النووي في شرح المهذب: أنه يضع يديه في الاعتدال كما يضعهما بعد التحريم وعليه جريت في شرحي على الإرشاد وغيره، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). (٤) غاية البيان شرح زبد ابن رسلان ص (٩٤). (٥) أبوهاشم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، ابن البرهان، تأثر بالفروع بابن حزم الظاهري، وتأثر بالأصول بابن تيمية، وكان عالماً بأكثر مسائل الشريعة، مستحضراً لما عليه العامة من مخالفة السنن، كثير التأله والتعبد، قال المقريزي: (وطالما أقسم على الله فأبره … وهو أحد الثلاثة الذين نفعني الله بهم نفعاً أرجو بركته)، توفي سنة (٨٠٨) هـ. انظر: "درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة" للمقريزي (١/ ٢٩٧ - ٣٠٣). (٦) قال ذلك تلميذه وصاحبه المقريزي (ت ٨٤٥) في "درر العقود الفريدة" (١/ ٣٠١).