(١) قال كما في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (٣٨٢) الدقيقة (٩: ٢١): (يوجد لدينا دليل عام يأمرنا فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتابع الإمام متابعةً تامةً كاملةً، ولا علينا بعد ذلك أصاب أم أخطأ، ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: «إنما جعل الإمام ليؤتمَّ به»، وفي رواية أخرى: «إنما جعل الإمام ليؤتمَّ به فلا تختلفوا عليه» انتهى، وفي فتاوى جدة الشريط السابع عند الدقيقة (١٧: ٣٧) سائل يقول: يا شيخ إمام صلَّى العصر فقام من الرابعة إلى الخامسة، فماذا على المأمومين؟ فقال الشيخ -رحمه الله-: (متابعته) قال السائل: في الخامسة؟! فقال الشيخ: (عليهم متابعته في السادسة من أجلك؛ لقوله عليه السلام «إنما جُعل الإمام ليُؤتم به»، ولكن هذه المتابعة بطبيعة الحال لا نتصورها إلا بعد أن يقوم فردٌ من أفراد المصلين خلفه بواجب الفتح عليه- أن يقول سبحان الله-، وقد لا يتنبه الإمام وهذا يقع كثيراً، حينئذٍ فقد سقط الواجب عن المقتدين وانقلب الواجب عليهم إلى متابعته).