(٢) قال القرطبي في المفهم (٢/ ١٧٧): (والصحيح في عدد الأحاديث الصحيحة في السهو أنها ستة)، وانظر التعليق الآتي. (٣) معالم السنن (١/ ٢٣٨)، ولم يذكر حديث عمران بن حصين وهو في معنى حديث ذي اليدين الذي قبله، ولعله جعل القصة واحدة وأن الخرباق هو ذو اليدين، قال ابن رجب في الفتح (٩/ ٤٠٩): (فمن الناس من قال: هو ذو اليدين المذكور في حديث أبي هريرة. وقال طائفة: هما رجلان، وواقعتان متعددتان، ونص على ذلك الإمام أحمد)، وقال ابن حجر في الفتح (٣/ ١٠٠): (ذهب الأكثر إلى أن اسم ذي اليدين الخِرْباق … ؛ اعتماداً على ما وقع في حديث عمران بن حصين عند مسلم … وهذا صنيع من يوحد حديث أبي هريرة بحديث عمران وهو الراجح في نظرى [وإن] كان ابن خزيمة ومن تبعه جنحوا إلى التعدد والحامل لهم على ذلك الاختلاف الواقع في السياقين). (٤) "نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد" للعلائي ص (٥١٦ - ٥١٧).