(٢) استدل به ابن قدامة في المغني، وقد أخرجه ابن ماجه (١٢٨٩) من طريق أبي بحر قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم الخولاني قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر به، قال ابن رجب في الفتح (٨/ ٤٥٣): (وإسماعيل، هو المكي. ضعيف جداً)، وقال البوصيري في المصباح (١/ ١٥٢): (أَجمعُوا على ضعفه، وأبو بحر ضعيف). (٣) استدل به ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٣٤٩) فقال: (باب عدد الخطب في العيدين والفصل بين الخطبتين بجلوس)، ثم ساق بإسناده عن ابن عمر: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخطب الخطبتين وهو قائم، وكان يفصل بينهما بجلوس»، وقد أخرجه البخاري (٩٢٨) بلفظ: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب خطبتين يقعد بينهما»، و ترجم له البخاري (باب القعدة بين الخطبتين يوم الجمعة)، وهو في الصحيحين أيضاً عن ابن عمر قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة قائماً، ثم يجلس، ثم يقوم» قال: كما يفعلون اليوم، وهذا لفظ مسلم وفيه التقييد بالجمعة.