للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسعيد بن جبير (١)، وهو من أصحاب ابن عباس، وسعيد بن المسيب (٢)، وربيعة، والبخاري، وداود، وابن جرير (٣)، وهو اختيار ابن المنذر، وابن حزم (٤)، ورجحه بعض المعاصرين، وحُكم على هذا القول بالشذوذ، وهذا هو المراد بحثه، وتحقيق نسبته للشذوذ من عدمه.


(١) سعيد بن جبير بن هشام الكوفي، أحد الأعلام، قال الذهبي في السير (٤/ ٣٢٢): (روى عن ابن عبّاس فأكثر وجوّد)، وكان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدهماء يعنيه، وقال ميمون بن مهران: (لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه)، قتله الحجاج سنة (٩٥) هـ، ومات الحجاج في نفس السنة بعده بأيام. وانظر: طبقات الحفاظ للسيوطي ص (٣٨).
(٢) سعيد بن المسيَّب بن حزن القرشي، سيد التابعين، كان رأساً في العلم والعمل، وهو من أثبت الناس في أبي هريرة وكان زوج ابنته، وروى عن جمع من الصحابة منهم: ابن عباس، واتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل، توفي سنة (٩٤) هـ. انظر: تهذيب الكمال (١١/ ٦٦)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٢١٧)، تقريب التهذيب ص (٢٤١).
(٣) انظر: معالم السنن (١/ ٧٧)، الأوسط لابن المنذر (٢/ ٩٨)، المجموع شرح المهذب (٢/ ١٥٨)، المغني لابن قدامة (١/ ١٠٦)، فتح الباري لابن رجب (٢/ ٤٦)، فتح الباري لابن حجر (١/ ٤٠٨).
(٤) انظر: الأوسط (٢/ ١٠٠)، المحلى بالآثار (١/ ٩٦) وقال ابن حزم: (وهو قول داود وجميع أصحابنا).

<<  <  ج: ص:  >  >>