(٢) قال في السلسلة الضعيفة (١/ ١٨٥): (السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- إنما حدثت بعده -صلى الله عليه وسلم-، وتبعه كذلك بعض طلابه، انظر: كتاب "وكل بدعة ضلالة" ص (١٤٩). (٣) قال في رسالته "السبحة" ص (١٠٠): (لا يستريب منصف أن اتخاذ السُّبْحَةِ لتعداد الأَذكار: تشبه بالكفار، وبدعة مضافة في التعبد بالأَذكار والأوراد، وعدول عن الوسيلة المشروعة: العَدّ بالأنامل)، وقال في ص (١٠٨): (ولذا فإنه تفريعاً على أنها وسيلة محدثة، وبدعة محرمة؛ ولما فيها من التشبه بالكفرة، والاختراع في التعبد؛ فإنه لا يجوز فيما كان سبيلها كذلك تصنيعها، ولا بيعها ولا وقفيتها، ولا إهداؤها وقبولها، ولا تأجير المحل لمن يبيعها)، ونقل بدعيتها عن شيخ سماه: صالح الطرابلسي، وقد سمع منه ذلك في حدود سنة (١٣٨٥ هـ) في المسجد النبوي، وممن أشار إلى بدعيتها أيضاً المباركفوري (ت ١٤١٤) في كتابه "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (٧/ ٤٧١) بقوله: (ولم يثبت عد التسبيح بالحصى أو النوى مرفوعاً من فعله أو قوله أو تقريره -صلى الله عليه وسلم-، والخير إنما هو في اتباع ما ثبت عنه لا في ابتداع من خلف). (٤) مرقاة المفاتيح (٤/ ١٦٠١). (٥) الحرز الثمين للحصن الحصين لعلي القاري (١/ ٢١٤).