للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يُقضى منها العجب، تستلزم تضليل السلف الصالح، الذين كانوا يصلونها أكثر من إحدى عشرة ركعة) (١)، ثم ذكر كلاماً له وقال: (وفساده لا يخفى على عاقل) (٢).

- وابن باز (ت ١٤٢٠) بقوله: (ظن بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة، وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة) (٣).

- وابن عثيمين (ت ١٤٢١) بقوله: (بعض الناس يغلو من حيث التزام السنة في العدد، فيقول: لا تجوز الزيادة على العدد الذي جاءت به السنة، وينكر أشد النكير على من زاد على ذلك، ويقول: إنه آثم عاصي. وهذا لا شك أنه خطأ) (٤).

- مصطفى العدوي بقوله: (وإن كان بعض أهل العلم قد أفتى بعدم جواز الزيادة على إحدى عشرة ركعة، وهذا قول غريب في منتهى الغرابة) (٥).

- د. إبراهيم الصبيحي بقوله: (الشيخ بنى دعواه على غير قواعد أصولية (٦)، فصار قوله فاسد الاعتبار لا يجوز الأخذ به) (٧) ولفظ


(١) "تصحيح حديث صلاة التراويح بعشرين ركعة" ص (٣٠).
(٢) المرجع السابق، وانظر: ص (٣٦).
(٣) مجموع فتاوى ومقالات ابن باز (١٥/ ١٨).
(٤) الشرح الممتع (٤/ ٥٣).
(٥) "عدد ركعات قيام الليل" للعدوي ص (٥٩ - ٦٠).
(٦) في سياق كلامه على حمل الألباني للنصوص القولية المطلقة في الحث على صلاة الليل، بفعله -صلى الله عليه وسلم- حين صلى إحدى عشرة ركعة، وأن حمل المطلق من الأقوال لا يكون عند العلماء إلا عند التعارض مع المقيد من الأقوال لا الأفعال.
(٧) "عدد صلاة التراويح" للصبيحي ص (٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>