للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨. وقال عبدالمحسن العبّاد البدر: (وقد استمرت النساء في مختلف العصور على ستر وجوههن عن الرجال الأجانب في الإحرام وفي غير الإحرام، إلى أن بدأ السفور في أوائل القرن الرابع عشر الهجري) (١).

٩. وقال محمد إسماعيل المقدّم: (خلاف العلماء في هذه المسألة يدور بين القول بالوجوب، والقول بالاستحباب، فأصل المشروعية موضع اتفاق بين جميع علماء الأمة) (٢)، وقال عن القول بالتحريم، أو التبديع: (دعوى مخترعة محدثة لم يسبق صاحبها إليها، ولامساعد له من أهل العلم عليها) (٣).

١٠. وقال أبو إسحاق الحويني: (كون النقاب مشروعا هذا إجماع، لم يقل أحد قط إن النقاب بدعة إلا الجهلة) (٤)، وقال: (كل أهل العلم قاطبة لم يختلف أحد أن النقاب مشروع، وأنه من الدين) (٥).

١١. وقال د. خالد المشعان: (والجميع متفقون على أن الأفضل ستر الوجه) (٦).


(١) ذكر ذلك في عدد من المقالات التي نشرها: (ماللنساء في بلاد الحرمين وعضوية مجلس الشورى)، (لايليق اتخاذ اسم خديجة بنت خويلد عنواناً لانفلات النساء)، (لماذا الكلام الموهم في فتنة اختلاط الجنسين ياحفيد شيخ الإسلام؟) وهي منشورة في موقعه الرسمي.
(٢) "الرد العلمي على كتاب تذكير الأصحاب بتحريم النقاب" ص (٤٢).
(٣) المرجع السابق ص (٨).
(٤) في مقطع بعنوان: (رد الشيخ الحويني على محمد طنطاوي والنقاب) عند الدقيقة (١) والدقيقة (٥. ٣٠).
(٥) في مقطع بعنوان (هل النقاب بدعة) عند الدقيقة (٧. ٤٢).
(٦) "آراء الشيخ الألباني الفقهية - قسم المعاملات" (١/ ٤١٤)، ومن ذلك الشيخ الألباني الذي هو محل الدراسة في هذا البحث، فهو يقول كما في كتابه "جلباب المرأة المسلمة" ص (٢٨): (نلفت نظر النساء المؤمنات إلى أن كشف الوجه وإن كان جائزًا، فستره أفضل … وهذا هو الذي التزمته عمليًّا مع زوجتي)، وردَّ الألباني في ص (١٠٤) على من يقول: بأن النقاب بدعة أو تنطع في الدين، وقال ص (١١٠): (ففي هذه الأحاديث دلالة ظاهرة على أن حجاب الوجه قد كان معروفًا في عهده -صلى الله عليه وسلم-، وأن نساءه كن يفعلن ذلك، وقد استنّ بهن فضليات النساء بعدهن).

<<  <  ج: ص:  >  >>