(٢) المغني (٧/ ١٠٣). (٣) من الآية (٥٩) من سورة الأحزاب. (٤) قال ابن تيمية في شرح العمدة- الصلاة ص (٢٧١) عن الإماء: (ولسن داخلات في نساء المؤمنين بدليل أن قوله تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ}، وقوله: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ}، وقوله: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ}، إنما عنى به الأزواج خاصة)، وقال في الفتاوى (١٥/ ٤٤٨): ( … الآية: دليل على أن الحجاب إنما أمر به الحرائر دون الإماء؛ لأنه خص أزواجه وبناته، ولم يقل وما ملكت يمينك وإمائك وإماء أزواجك وبناتك ثم قال: {وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ} والإماء لم يدخلن في نساء المؤمنين كما لم يدخل في قوله: {نِسَائِهِنَّ} ما ملكت أيمانهن حتى عطف عليه في آيتي النور والأحزاب … وأيضا فقوله: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ}، وقوله: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ}، إنما أريد به الممهورات دون المملوكات فكذلك هذا، فآية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن، وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن).