للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أئمة أهل العلم من المتقدمين قد ضعّفه) (١).

- قال ابن تيمية: (ثبت أن أبيّ بن كعب كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان ويوتر بثلاث، فرأى كثير من العلماء أن ذلك هو السنة؛ لأنه أقامه بين المهاجرين والأنصار ولم ينكره منكر) (٢)، قال الترمذي: (وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- عشرين ركعة … وقال الشافعي: وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة) (٣)، وقال ابن عبدالبر: (وهو قول جمهور العلماء … وأكثر الفقهاء وهو الصحيح عن أبي بن كعب من غير خلاف من الصحابة) (٤)، و (الحديث إذا تُلقّي معناه بالقبول كما تُلقي معنى حديث ابن خصيفة به، لا يحتاج إلى تتبع أسانيده فإن التلقي من أرقى صفات القبول) (٥).

- وقال عطاء بن أبي رباح (ت ١١٤): (أدركت الناس وهم يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة بالوتر) (٦)، وهو تابعي جليل لقي وروى عن جمع


(١) قاله شعيب الأرنؤوط و زهير الشاويش في تحقيقهما لشرح السنة (٤/ ١٢١).
(٢) مجموع الفتاوى (٢٣/ ١١٢).
(٣) جامع الترمذي (٣/ ١٦١)، وقال ابن قدامة في المغني (٢/ ١٢٣): (وهذا كالإجماع).
(٤) الاستذكار (٢/ ٧٠).
(٥) "تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة" ص (١١).
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (٧٦٨٨) من طريق عبدالله بن نمير عن عبدالملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح به، وإسناده لابأس به رجاله رجال مسلم، وأخرجه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان (٤٩) قال: حدثنا شجاع بن مخلد، قال: ثنا هشيم، قال: أنبا عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، قال: (كانوا يصلون في شهر رمضان عشرين ركعة، والوتر ثلاثاً).

<<  <  ج: ص:  >  >>