(٢) في بحث بعنوان "الليبرالية وتحريفهم للقرآن" ص (٤) ذكر اسم أمينة ودود (أمريكية) مع آخرين ثم قال: (فإنهم ليسوا فقط ناشطين في نشر الأفكار الليبرالية بصفة فردية، وإنما هم ناشطون كذلك بنشر هذه الأفكار بصفة جماعية عن طريق الجمعيات والمنظمات). (٣) موقع BBC عربي، أما الإمامة فقد كانت نصرانية إلى سن العشرين ثم تحولت إلى البوذية ثم تحولت إلى الإسلام، كما صرحت بذلك في مقابلة معها بعنوان: (لا يمكن اغتصاب القرآن)، وأما المُنظمة لذلك وهي إسراء النعماني فقد جاء في صحيفة العربية بتاريخ (٢٩/ ٤/ ١٤٢٦ هـ): (طبقاً لمصادر وتقارير صحفية فإن نعماني (٣٩ عاماً) ترغب في إحداث هزة في الإسلام تريد من خلالها السماح للنساء بتولي أدوار رئيسة وإنهاء "التطرف الذي قاد لهجمات سبتمبر" بحسب رأيها)!، ثم بعد ذلك حاورت صحيفة العربية هذه المرأة بتاريخ (١٤/ ٦/ ١٤٢٧ هـ)، وجاء في العنوان: (العربية نت تحاور أول امرأة تبنت الدعوة للاختلاط مع الرجال بالصلاة) وجاء في التعريف بها: (المسلمة الأمريكية من أصل هندي والصحفية السابقة … ، أول امرأة تبنت الدعوة لاختلاط الرجال والنساء في الصلاة في الولايات المتحدة الأمريكية. كما اقتحمت ذات يوم حشود المصلين في قاعة الصلاة المخصصة)، ومن نصوص كلامها في الحوار في الحوار: (أنا أطالب بمساواة المرأة بالرجل … أطالب أن تقف المرأة في صفوف متساوية مع الرجال في المسجد، وتقف على المنبر، وتحقق المساواة في الشهادة مع الرجل، وأن تكون رئيسة للوزراء)، وعندما سئلت عن محافظتها على الفروض قالت: (لا اصلي كامل الفروض الخمسة في اليوم ولا أشعر في الخجل بذلك. عندما كنت طفلة كنت أصلي كل يوم كما كنت أصوم ولكن المجتمع هو الذي أبعدني عن الاسلام عندما أخبروني أني لا يمكن أن اصلي معهم ولا يمكن أن أفطر معهم لأنه إفطار مخصص للرجال فقط)!، وفي نهاية اللقاء قالت: (ولكن إذا احترمنا النساء وحصلن على حقوقهن ينتهي الإرهاب)!.