للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومقبل الوادعي (ت ١٤٢٢) (١).

ويحتمل أن يكون قد سبقهم من المتأخرين الصنعاني (ت ١١١٥) (٢)، -رحم الله الجميع-.


(١) جاء في وقعه"صفحات الشيخ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي"، في مقطع صوتي من"شريط أسئلة شباب العدين"، هذا السؤال: (هل خطبة العيد خطبة واحدة أم خطبتين؟) فكان من جوابه: (مسألة القياس على الجمعة لماذا لا يقيسونها على الكسوف ما هي إلا خطبة واحدة … الصحيح أنها خطبة واحدة لعدم ورود الدليل … نتحدى من يقول: أنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خطب خطبتين للعيد … حتى أبو محمد ابن حزم ما أدري لماذا لم يتمسك بظاهريته؟! فقال في المحلى: ويخطب خطبتين)، وفي رسالة بعنوان "فتح الحميد المجيد في بيان الراجح في خطبة العيد" وقدم لها: يحيى الحجوري، ومما قال في مقدمته ص (٤): (كثرت دعاوى الإجماع في هذه المسألة بعينها -وهي خطبة العيد- وعند المحاققة يرى الباحث أنه لاإجماع في شرعية الخطبتين للعيد … وبقيت هذه السنة في غموض عن إحيائها، حتى هيأ الله لها في هذه البلاد اليمنية، شيخنا الفقيه المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- فأحياها مع عديد غيرها من السنن).
(٢) قال عن حديث أبي سعيد المتفق عليه، والذي جاء فيه: «ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس -والناس على صفوفهم- فيعظهم ويأمرهم»، قال: (فيه دليل على مشروعية خطبة العيد، وأنها كخطب الجمع أمر ووعظ، وليس فيها أنها خطبتان كالجمعة، وأنه يقعد بينهما ولعله لم يثبت ذلك من فعله -صلى الله عليه وسلم-، وإنما صنعه الناس قياساً على الجمعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>