(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٠٠). (٣) تفسير ابن عطية (٢/ ٢٣٣)، وفرَّق أيضاً ابن درَيْد بين الرِّجْس والرِّجْزِ والرِّكْسِ، فجعل الرِّجْسَ: الشرَّ، والرِّجْزَ: العذابَ، والرِّكْسَ: العَذِرةَ والنَّتْن، ثم قال: (والرِّجْسُ يقال للاثْنَيْنِ). انظر: اللباب في علوم الكتاب (٧/ ٥٠٦). (٤) يعني: أن الخمر استحالت عن شيء طاهر؛ كالعنب وغيره فأصبحت خمراً، وهذه هي النكتة في تفريق بعض العلماء بين الخمر وغيره، إذا استحال إلى شيء طاهر، فإذا انقلبت الخمر إلى خل فقد عادت إلى الأصل فطهرت، بخلاف غيرها، وقد رد ذلك أبو العباس ابن تيمية، وأنه لا فرق؛ فالاستحالة إلى الطاهر تطهرها كلها. انظر: مجموع الفتاوى (٢٠/ ٢٢٥). (٥) الحاوي الكبير (٢/ ٢٥٩).