(٢) انظر: الجامع لبيان النجاسات وأحكامها ص (٣٠٤). (٣) قال الشربيني: (ونقله بعضهم عن الحسن). مغني المحتاج (١/ ٢٢٥)، وانظر: الحاوي الكبير (٢/ ٢٥٩). (٤) ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي، المعروف بربيعة الرأي؛ لأنه كان يُعرف بالرأي والقياس، سمع أنس بن مالك، والسائب بن يزيد الصحابيين، وهو شيخ مالك بن أنس، قال مالك: (ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة)، قال النووي: (اتفق العلماء من المحدثين وغيرهم على توثيقه وجلالته وعظم مرتبته فى العلم والفهم)، توفي سنة (١٣٦) هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٨٩)، وفيات الأعيان (٢/ ٢٨٨)، سير أعلام النبلاء (٦/ ٨٩). (٥) قال القرطبي في تفسيره (٦/ ٢٨٨): (فَهِمَ الجمهورُ من تحريم الخمر، واستخباث الشرع لها، وإطلاق الرجس عليها، والأمر باجتنابها، الحكمَ بنجاستها. وخالفهم في ذلك ربيعة، والليث بن سعد، والمزني صاحب الشافعي، وبعض المتأخرين من البغداديين والقرويين فرأوا أنها طاهرة). (٦) الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي، إمام أهل مصر فى زمانه، مجمع على جلالته وإمامته وعلو مرتبته فى الفقه والحديث، قال الشافعي وغيره: (كان الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أنه ضيعه أصحابه) يعني: لم يقوموا به، توفي سنة (١٧٥) هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٧٣)، سير أعلام النبلاء (٨/ ١٣٦). (٧) أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، تلميذ الشافعي، ولد في السنة التي مات فيها الليث بن سعد، وهو قليل الرواية ولكنه كان رأساً في الفقه، ناصر مذهب الشافعي، قال الجويني: (وإذا تفرد المزني برأي فهو صاحب مذهب، وإذا خَرَّج للشافعى قولاً فتخريجه أولى من تخريج غيره، وهو ملتحق بالمذهب لا محالة)، توفي سنة (٢٦٤) هـ. انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٨٥)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٩٢)، طبقات الشافعية للسبكي (٢/ ٩٣). (٨) انظر: تفسير القرطبي (٦/ ٢٨٨). (٩) قال النووي: (الخمر نجسة عندنا، وعند مالك، وأبي حنيفة، وأحمد وسائر العلماء، إلا ما حكاه القاضي أبو الطيب وغيره عن ربيعة شيخ مالك، وداود أنهما قالا: هي طاهرة). المجموع (٢/ ٥٦٣).