للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موضعه، وأوصي بالاهتمام بهذا الموضوع البالغ الأهمية؛ حفظاً للدين وللفقه الإسلامي من كل قول دخيل، ومن وسائل ذلك: إقامة مرصد للأقوال الشاذة تحت إشراف اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ويُختار لها الأكفاء من أهل العلم والإنصاف والدين، وقبل وضع القلم فلا يخفى أن الجهد البشري مهما طُلب له الكمال فيبقى فيه قصورٌ، ورحم الله من سدّ الخلل، وحسبي أني اجتهدت فيه (لكنَّ طاقةَ مثلِي غيرُ خافيةٍ … والنَّملُ يُعذرُ في القَدْرِ الّذي حَمَلا) (١).

والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) أدب الدنيا والدين ص (١٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>