(٢) انظر: فتح الباري لابن حجر (١/ ٤٠٨). (٣) انظر: المحلى (١/ ٩٥). (٤) روى البخاري (٢٨٦)، ومسلم (٣٠٥) عن أبي سلمة قال: سألت عائشة أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرقد وهو جنب؟ قالت: «نعم ويتوضأ» واللفظ للبخاري، وجاء في الصحيحين أن عمر -رضي الله عنه- سأل النبي عن ذلك -صلى الله عليه وسلم- فأفتاه بمثل فعله -صلى الله عليه وسلم-. (٥) روى البخاري (٥٧٤٨) عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه، نفث في كفيه بِقُلْ هو الله أحد، وبالمعوذتين جميعاً، ثم يمسح بهما وجهه، وما بلغت يداه من جسده» قالت عائشة: «فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به» قال يونس: كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى إلى فراشه. - وهل فعله -صلى الله عليه وسلم- كان دائماً أم عند الشكوى فقط؟ قال ابن حجر في الفتح (١١/ ١٢٥): (بيّنت اختلاف الرواة في أنه كان يقول ذلك دائما أو بقيد الشكوى، وأنه ثبت عن عائشة أنه يفيد الأمران معاً لما في رواية عقيل عن الزهري بلفظ: كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة).