(٢) الاستذكار (١/ ٥١٨)، وانظر: التمهيد (٥/ ٣٣)، ومع أن ابن عبدالبر في الكتابين ذكر قبل ذلك مذهب مالك وأبوحنيفة والثوري والشافعي والأوزاعي، ثم بعد هذه الكلمة: (وكل هؤلاء … ) الخ. ذكر مذهب أحمد وداود، فدخولهما في كلامه غير صريح إلا أني وقفت على من ينقل الإجماع عن ابن عبدالبر بكلمته هذه فقال العراقي في طرح التثريب (٣/ ٢٣): (إنهم أجمعوا على أنه لو سجد بعد السلام فيما قالوا فيه السجود قبل السلام، أو سجد قبل السلام فيما قالوا فيه السجود بعد السلام، لم يضره لأنه من باب قضاء القاضي باجتهاده لاختلاف الآثار والسلف)، وقال العلائي في نظم الفرائد ص (٤٩٣): (صرّح ابن عبدالبر بأن الخلاف إنما هو في الأولوية، وأن كل من قال بأنه بعد السلام فسجد قبل السلام، أو بالعكس فلا شيء عليه). (٣) نهاية المطلب (٢/ ٢٤٠). (٤) إكمال المعلم (٢/ ٥٠٨). (٥) شرح النووي على مسلم (٥/ ٥٦ - ٥٧).