(٢) السلسلة الضعيفة (١/ ١٨٦). (٣) الحرز الثمين للحصن الحصين (١/ ٢١٥). (٤) نيل الأوطار (٢/ ٣٦٦). (٥) مجموع الفتاوى (٢٢/ ١٨٧). وقال بكر أبوزيد في "السبحة" ص (١٠٠): (فقهاء المذاهب المتبوعة لا يتنازعون في أن العدّ بالأنامل أفضل من العد بغيرها من الحصى ونحوه). (٦) السبحة ص (١٠٨)، وقال د. بكر: (وهذا أهم مدْرَك للحُكم على السُّبْحَة بالبدعة) (٧) مجلة المنار (١٥/ ٨٢٣)، يقول محمد رشيد رضا: (كنا نرى هذه السبح في أيدي القسيسين من النصارى والرهبان والراهبات ونسمع أنها مأخوذة عن البراهمة، ولما زرت الهند في هذه السنة رأيت فيها بعض الصوفية من البراهمة والمسلمين، ورأيتهم يحملون السبح ويعلقونها في رقابهم، والظاهر أن المسلمين أخذوها أولاً عن النصارى لا عن البراهمة؛ لأنهم ما عرفوا البراهمة فيما يظهر لنا إلا بعد فتحهم للهند، وأما النصارى فكانوا في مهد الإسلام عند ظهوره (جزيرة العرب) وفي البلاد المجاورة له كالشام ومصر. فلا بد أن يكونوا قد أخذوا السبحة عنهم فيما أخذوه من اللباس والعادات)، وانظر: "إحكام المباني في نقض وصول التهاني" لعلي الأثري ص (٨٩)، "النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية" للويس شيخو اليسوعي ص (٣٩٤).