للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أهل العلم منهم ابن حزم في المحلى (٣/ ٢٩٣). ولم أقف مع طول البحث على من قال بأن خطبة العيد خطبة واحدة لا من أهل العلم المتقدمين ولا فقهاء المذاهب ولا غيرهم من أهل العلم إلا ما قد يفهم من كلام الصنعاني (١).

٦. وقال حمد الحمد (٢): (المستحب أن يخطب للعيد بخطبتين لا بخطبة واحدة هذا باتفاق الفقهاء) (٣)، وقال: (عمل أهل العلم على ذلك، ولم أر خلافاً بين أهل العلم في هذه المسألة فتكون المسألة إجماعاً) (٤).

٧. وقال أ. د. أحمد الخليل: (المشروع في خطبة العيد أن يخطب خطبتين، وقد اتفق على هذا الفقهاء … في الحقيقة الصنعاني والقول الذي مال إليه شيخنا، فيه مخالفة للإجماع، مهما بحثت لا تجد أن أحداً يقول بسنية أن تكون خطبة واحدة، وهو أمر معهود ومعروف من القديم) (٥).


(١) بحث مختصر منشور في موقعه الرسمي بعنوان: (خطبة العيد واحدة أم اثنتان؟)، وقوله عن الإجماع: (حكاه غير واحد)، لم أقف عليه عند غير ابن حزم وابن قدامة، وأما ذكره للصنعاني فهو متأخر لاتأثير لخلافه.
(٢) عضو الدعوة في مركز الدعوة والإرشاد ورئيس لجنة إصلاح ذات البين بحائل.
(٣) شرح زاد المستقنع الدرس (٣٥) في موقع إسلام ويب، الدقيقة (٢١: ١٤)، وهذا من شرحه للزاد في دولة قطر، حيث شكر في الدرس الأول مؤسسة عيد القطرية، وفي موقع هذه المؤسسة إعلان لهذه الدروس في قطر وكان بدايتها سنة (١٤٣٥ هـ) فهو شرح متأخر.
(٤) شرح زاد المستقنع (٨/ ٨١)، مفرغ وموجود في المكتبة الشاملة، وذُكر في مقدمته أن بداية الشرح كانت سنة (١٤١٤ هـ)، فهو شرح آخر للزاد، وقد ذُكر عن الشيخ أنه شرح الزاد مراراً، وشرحه متميز.
(٥) شرح زاد المستقنع، الدورة الأولى، الدرس (٤٧) من كتاب الصلاة عند الدقيقة (١٧: ٥٦)، ثم من الدقيقة (٢٠: ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>