(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري (٩٦٣)، ومسلم (٨٨٨). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري (٩٥٨) واللفظ له، ومسلم (٨٨٥). (٤) الشرح الممتع (٥/ ١٤٦). (٥) ذكره الوادعي كما في "أسئلة شباب العدين"، وسبق توثيقه. (٦) أما كون ظاهر النصوص أنها خطبة واحدة، فهذا الظاهر لم يعرفه أئمة أهل الظاهر، فأين دواد بن علي عنه؟ بل أين ابن حزم عنه؟ وهي أحاديث في الصحيحين عن غير واحد من الصحابة، وهي بين نظر العلماء من الظاهرية وغيرهم، ثم لم يفهم واحد منهم أن ظاهرها واحدة، حتى جاء المعاصر فقال: ظاهرها واحدة؟! وقد تعجب الشيخ الوادعي واستنكر على ابن حزم فقال: (حتى أبو محمد ابن حزم ما أدري لماذا لم يتمسك بظاهريته؟!! فقال في "المحلى": ويخطب خطبتين) كما في شريط"أسئلة شباب العدين"، وهذا الاحتمال الذي فهمه الشيخ أنه لم يتمسك بظاهريته، والاحتمال الآخر أن ظاهرها لايدل على أنها واحدة، أو أن ظاهرها غير مراد، وهذا هو الأظهر والأقوى -كما سيأتي-.