(٢) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٦٦٨٣)، من طريق أبي بكرة [بكار القاضي]، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم به، وهذا إسناد صحيح، وصححه العيني في نخب الأفكار (١٣/ ٢٨٩)، وقال: (قوله: " وقُلْبان" تثنية قُلْب -بضم القاف وسكون اللام-: وهو السوار)، وقال الأزهري في تهذيب اللغة (١٣/ ١٧٣): (القُلب من الفضة يسمى سواراً، وإن كان من الذهب فهو أيضا سوار)، وقال ابن فارس في المقاييس (٥/ ١٧): (والقُلب من الأسورة: ما كان قلباً واحداً لا يلوى عليه غيره. وهو تشبيه بقلب النخلة). (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧٢٩٦) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد مرفوعاً، وهو ضعيف لحال عبدالرحمن بن زيد، قال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٨٤): (ضعّفه علي جداً)، وسبق الإشارة إلى هذا الطريق، وأن عبدالرحمن اضطرب فيه. (٤) حلية الأولياء (٣/ ٢٥٤).