للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإن أركب منقطعاً لله لم يضمن

السؤال

ما معنى قول المصنف: (وإن أركب منقطعاً لله لم يضمن) ؟

الجواب

ذكرنا أنه إذا وجد إنساناً منقطعاً في الطريق -ابن سبيل- ولم يستطع أن يصل إلى بلده، فأركبه حماراً -مثلاً- أو فرساً أو بعيراً، ثم إن ذلك المركوب تلف تحته -انكسر مثلاً- أو مات فلا ضمان على ذلك الراكب؛ لأنه أركبه لله.