قوله:(وانتظار داخل ما لم يشق) : ذكروا أنه يسن للإمام انتظار داخل ما لم يشق، ويروي فيه أحاديث وآثار، ومنها:(أنه عليه الصلاة والسلام كان لا يرفع من الركوع حتى لا يسمع وقع قدم) ، وفي رواية:(حتى لا يسمع وقع نعل) يعني: إذا ركع الإمام، ودخل أحد من الباب من هنا أو من هنا والإمام راكع انتظره حتى يتصل بالصف ما دام يسمع وقع قدمه، لأجل إدراك الركعة، فإن شق على المأمومين فحق المأمومين أولى من هذا الداخل.
ثم على الداخل أن لا يسرع بل يمشي الهوينا لما تقدم:(إذا سمعتم الإقامة فأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار، ولا تأتوها وأنتم تسعون) .