(٢) الإقناع في مسائل الإجماع (١/ ٢٣٥) ونقله ابن القطان من "الإنباه" وهو من الكتب التي لم يقف عليها محقق طبعة الفاروق، وجزم محقق طبعة دار القلم أ. د. فاروق حمادة أن الإنباه لمنذر بن سعيد البلوطي (ت ٣٥٥). (٣) عدها الذهبي في كتابه الكبائر ص (١٥٧) من الكبائر فقال: (إفطار رمضان بلا عذر ولا رخصة) وقال: (عند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان بلاعذر ولاغرض أنه شرٌّ من الزاني، والمكّاس، ومدمن الخمر، بل يشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والإلحاد)، وفي الزواجر عن ارتكاب الكبائر للهيتمي (١/ ٣٢٣): (والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر)، وقال: (حكمة كثرة ما جاء من الوعيد في ترك الصلاة والزكاة دون الصوم: أنه لا يتركه كسلاً مع القدرة عليه إلا الفذ النادر، بخلاف ترك الصلاة والزكاة فإنه كثير في الناس). (٤) الحاوي الكبير (٣/ ٤٢٤). (٥) المغني (٣/ ١٣٤). (٦) انظر: المغني (٣/ ١٣٤)، شرح النووي على مسلم (٧/ ٢٢٤). (٧) بداية المجتهد (٢/ ٦٤)، ولم أفرد هذه المسألة بالبحث؛ لأني لم أقف على من يقول بذلك من المعاصرين. (٨) الاستذكار (٣/ ٣١٢).