(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٤١٨٩) وترجم له: (في الرجل إذا دخل مكة بغير إحرام ما يصنع)، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء به. (٣) المحلى (٥/ ٥٧). (٤) يقول د. عبدالله الفالح في بحثه"أثر ابن عباس (من ترك نسكاً أو نسيه؛ فعليه دم) " ص (١٩٣): (تقدم عن عطاء نفسه إيجاب الدم، فيحمل هذا على من مرّ بالميقات غير مريد للحج أو العمرة) انتهى، وقال د. عادل الزرقي في "منسك عطاء" ص (٤٣): (لعل الرواية الأولى فيمن لم يرد النسك، إلا أنه قد تقدم في الباب الخامس أمره بالإحرام لكل داخل للحرم). (٥) قال الإمام أحمد: (أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار وابن جريج) كما في العلل لابنه عبدالله (٢/ ٤٩٥). (٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٣٥٧)، ولا يرد هنا عنعنة ابن جريج؛ لأن روايته عن عطاء فيها اختصاص ومحمولة على الاتصال، فقد قال عطاء فيما أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه (١/ ٢٥٠): (إذا قلت: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعت)، قال المعلمي كما في التنكيل (٢/ ٨٦٥): (هذا لأنه كان يرى أنه قد استوعب ماعند عطاء، فإذا سمع رجلاً يخبر عن عطاء بما لم يسمعه منه، رأى أنه كذب، فلم يستحل أن يحكيه عن عطاء) انتهى، ولافرق بين "قال عطاء" وبين "عن عطاء"، وفي الصحيحين من [عنعنته] عن عطاء أكثر من عشرين موضعاً.