(٢) هذه اللفظة في الصحيحين، لكن ابن حزم أورده بلفظ فيه زيادة العصفور، ونصه: «مثل المهجر إلى الجمعة كمثل من يهدي بدنة، ثم كمن يهدي بقرة، ثم كمن يهدي شاة، ثم مثل من يهدي دجاجة، ثم مثل من يهدي عصفوراً، ثم كمثل من يهدي بيضة» كما في الطبعة التي حققها أحمد شاكر (٧/ ٣٧١)، وهذه الرواية أخرجها البزار (٨٣٤٧)، وقال النووي في خلاصة الأحكام (٢/ ٧٨٣) عن زيادة "العصفور"، وزيادة "البطة" في رواية أخرى: (هاتان الروايتان وإن صح إسنادهما، فقد يقال: هما شاذتان لمخالفتهما الروايات المشهورة). (٣) المحلى (٦/ ٣١). (٤) "الرد على من شدّد وعسّر في جواز الأضحية بما تيسر" ص (١٧٣). (٥) المرجع السابق.