(٢) إعلام الموقعين (٤/ ٩١)، قال ابن رجب: (ولو قال بعضُ الخلفاء الأربعة قولاً، ولم يُخالفه منهم أحدٌ، بل خالفه غيرُه من الصَّحابة، فهل يقدم قولُه على قول غيره؟ فيه قولان أيضاً للعلماء، والمنصوصُ عن أحمد أنَّه يُقدمُ قوله على قولِ غيره من الصَّحابة … و كلام أكثر السّلف يدلُّ على ذلك، خصوصاً عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- … وقال وكيع: إذا اجتمع عمر وعليّ على شيء= فهو الأمر). جامع العلوم والحكم (٢/ ٧٧٦ - ٧٧٧). (٣) هذا النقاش بين من يحتج بقول الصحابي وهم جمهور العلماء، وليس الكلام مع من لا يحتج به كابن حزم حيث يكرر كثيراً في المحلى: (لاحجة في أحد دون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقرر بطلان ذلك أيضاً في الإحكام في أصول الأحكام (٦/ ٥٩)، وممن صرح بعدم حجية قول الصحابي الشوكاني في إرشاد الفحول (٢/ ١٨٨) وفي غيره.