(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٢٦)، والحاكم (٩٩٠)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٢٨٧٩)، وإسناده صحيح. (٣) فتح الباري (١١/ ١٦٤). (٤) نهاية المحتاج (١/ ٥٢٤). (٥) أخرجه ابن ماجه (١١٩١)، والنسائي (١٧٢٠)، وابن خزيمة (١٠٧٨)، وأبوعوانة (٢٢٩٥)، والبيهقي في الكبرى (١٠٧٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة به، والحديث في صحيح مسلم (٧٤٦) بهذا اللفظ: «ثم يقوم فيصلّ التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم» وليس فيه ذكر للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي يظهر أن ذكر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث غير محفوظة فالحديث مداره على قتادة، ورواه عن قتادة: معمر وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة - في رواية الأكثر عنه- دون هذا اللفظ، ثم اختلف فيه على سعيد بن أبي عروبة: فرواه عنه يحيى القطان و ابن أبي عدي وخالد بن الحارث دونها، ورى الزيادة: محمد بن بشر وعبدة بن سليمان، قال د. سامي الخليل في دراسته لصفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للألباني ص (٤٢٦): (هذه الزيادة شاذة لاتصح؛ فقد خالف محمد بن بشر وعبدة ستة من أصحاب ابن أبي عروبة، فيهم يحيى القطان، وخالفا أيضاً خمسة من أصحاب قتادة فيهم شعبة وهشام). (٦) أخرجه البخاري (٦٣١).