للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعليش (ت ١٢٩٩) بقوله: (ومن المعلوم أنه يجب الاقتصار في القضاء، والفتوى، والعمل على المشهور أو الراجح، وطرح الشاذ، والضعيف، وبالجملة لا ننكر وجود رواية بجواز العمل بالحساب عندنا، وعند الشافعية بل نعترف بها في المذهبين، ولكنها شاذة فيهما، ومقيدة بخاصة النفس، وبالغيم) (١).

- واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بقولهم: (فوجب على المسلمين المصير إلى ما شرعه الله لهم على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- من التعويل في الصوم والإفطار على رؤية الهلال وهو كالإجماع من أهل العلم، ومن خالف في ذلك وعول على حساب النجوم فقوله شاذ لا يعول عليه) (٢).

- وابن باز (ت ١٤٢٠) بقوله: (أجمع العلماء من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن تبعهم بإحسان إلى أنه لا يعتمد الحساب في الرؤية … وحكى بعضهم خلافًا شاذًّا في ذلك) (٣)، وقال: (ومن خالف في ذلك من المعاصرين فمسبوق بإجماع من قبله وقوله مردود؛ لأنه لا كلام لأحد مع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا مع إجماع السلف) (٤).

- وبكر أبوزيد (ت ١٤٢٩) بقوله: (إجماع المسلمين منعقد على عدم الأخذ بالحساب في إثبات أوائل الشهور. وأن الخلاف الحاصل: حادث، ثم هو ليس على إطلاقه بل هو مقيد عند من قال به. ثم إنه وقعت في حكايته أغاليط، وأن كلمة المحققين والحفاظ على


(١) "فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب مالك" (١/ ١٧٠).
(٢) فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى (١٠/ ١٠٧).
(٣) فتاوى نور على الدرب (١٦/ ٥٥).
(٤) مجموع فتاوى ابن باز (١٥/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>