وقد أشار سبحانه وتعالى إلى الوفود، الذين يجيئون ليتعلموا من المسلمين فذكر سبحانه وتعالى أنه ليس للمؤمنين جميعا أن ينفروا إلى النبى صلى الله تعالى عليه وسلم، وقد جاءت الوفود، كما أشرنا فى السنة التاسعة والعاشرة، حتى قبض صلى الله تعالى عليه وسلم، ولقى الرفيق الأعلى، فقال تعالى: وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً، فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (التوبة)
ثم ذكر سبحانه وتعالى وجوب الجهاد فى ختام السورة، كما أوجبه فى أولها فقال تعالى: