للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولي، وكل طائفة منهم تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.

وأن المؤمنين لا يتركون مفرجا «١» بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.

وألا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه «٢»

وأن المؤمنين المتقين على من بغى منهم، أو ابتغى وسيعة «٣» ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم.

ولا يقتل مؤمن في كافر، ولا ينصر كافر على مسلم.

وأن ذمة الله تعالى واحدة يجير عليهم أدناهم.

وأن المؤمنين بعضهم موالى بعض دون الناس.

وأن من تبعنا من يهود، فإن له النصر والأسوة غير مظلومين، ولا متناصرين عليهم.

وأن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم، وأن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا.

وأن المؤمنين يبيء بعضهم على بعض بما نال وباءهم في سبيل الله تعالى.

وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.


(١) المفرج المثقل بالدين والكثرة في العيال.
(٢) معناه ألا يكون بين مؤمن وآخر ولاء، فيجىء مؤمن ويأخذ الولاء، لأنه لحمة كلحمة النسب.
(٣) الوسيعة: العظيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>