للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وَ) الرَّابعُ: (سَبَبِيَّةٌ (١) كقولِه: «دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّار فِي هِرَّةٍ» (٢) أي: بسبب هرة.

(وَ) الخامسُ: لـ (مُصَاحَبَةٍ) كقولِه تَعالى: {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ} (٣) أي: مَعَهم مصاحبينَ لهم.

(وَ) السَّادسُ: لـ (ـتَوْكِيدٍ) كقولِه تَعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا} (٤) إذِ الرُّكوبُ يُستعمَلُ بدونِ «في» فهي مَزيدةٌ توكيدًا.

(وَ) السَّابعُ: لـ (ـتَعْوِيضٍ) وهي الزَّائدةُ عِوَضًا عن أُخرى محذوفةٍ، كقولِه: «رَغِبْتُ فيمَن رَغِبْتَ»؛ أي: فيه.

(وَ) الثَّامنُ: (بِمَعْنَى البَاءِ) كقولِه تَعالى: {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} (٥) أي: يُكثِّركُم (٦) به.

(وَ) التَّاسعُ: بمَعنى (إِلَى) كقولِه تَعالى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} (٧) أي: إليها غيظًا.

(وَ) العاشرُ: بمَعنى (مِنْ) كقولِ امْرِئِ القيسِ (٨):

وَهَلْ يَعِمَنْ مَنْ كَانَ أَحْدَثُ عَهْدِهِ … ثَلَاثِينَ شَهْرًا فِي ثَلَاثَةِ أَحْوَالِ

أي: مِن ثلاثةِ أحوالٍ.


(١) في (ع): السَّببية.
(٢) رواه البخاريُّ (٣٣١٨)، ومسلمٌ (٢٢٤٢) مِن حديثِ ابنِ عمرَ -رضي الله عنهما-.
(٣) الأعراف: ٣٨.
(٤) هود: ٤١.
(٥) الشُّورى: ١١.
(٦) في (د): يَذْرَؤُكم.
(٧) إبراهيم: ٩.
(٨) من الطَّويلِ، «ديوانَه» (ص ٢٧).

<<  <   >  >>