(٢) رواه أبو يعلى كما في «المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي» للهيثمي (٥٩) من حديث عمر -رضي الله عنه-، وضعَّفه ابن حجر في «فتح الباري» (١٣/ ٥٢٥). ورواه البخاري (٢٩٧٧)، ومسلم (٥٢٣) مختصرًا، ضمن حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: «وَأُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ». (٣) كرم الله وجهه ووجه الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-. قال ابن كثير في «تفسيره» (٦/ ٤٧٨): وقد غلب هذا في عبارة كثير من النُّساخ للكتب، أن يفرد علي -رضي الله عنه-، بأن يقال: «-عليه السلام-»، من دون سائر الصحابة، أو: «كرم الله وجهه» وهذا وإن كان معناه صحيحًا، لكن ينبغي أن يساوى بين الصحابة في ذلك. اهـ قال الشنشوري: وقد قيل في سبب ذلك أشياء، ذكر بعضها العلامة عطية صقر -رحمه الله- وردَّها فقال في «فتاوى الأزهر» (١٠/ ١٠١): لا يوجد سند صحيح لما يقال. وكذا العلامة بكر أبو زيد -رحمه الله- في «معجم المناهي اللفظية» (ص ٤٤٠) فقال: أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي -رضي الله عنه- والعترة الطاهرة= فلا؛ منعًا لمجاراة أهل البدع. والله أعلم. ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء. (٤) لم أقف عليه.