إذا كان من الجفون إفراز بعد فتحها وإن تتعهد التبرز والتبويل في وقتها
غسيل الطفل
من البديهي أنه يجب عند تحميم الطفل إقفال باب الغرفة والنوافذ والتحقق من عدم وجود
أي تيار هوائي. ثمًّ يملأ الحوض (أو الطشت) المعدّ لغسيل الطفل بالماء لارتفاع ٦ قراريط. ويجب أن تكون حرارة الماء معتدلة لا تتجاوز درجة ١٠٠ (بمقياس فار نهيت) وإذا لم يكن هناك ترمومتر - مقياس الحرارة_فيكفي أن توضع اليد في الماء حتى إذا تحملت الحرارة بسهولة أمكن استعمال الماء. وعلى المرضع أن تلبس فوطة من الماكنتوش ثم تلبس بعدها فوطة أخرى من القماش. ولتنتبه إلى وضع كل ما ستحتاج إليه أثناء الغسيل في قربها لئلا تضطر إلى ترك الطفل في الماء لإحضار ما يلزم. وبعد ذلك تجلس على كرسي منخفض وتضع فوطة ناعمة على حجرها تجعل عليها الطفل موجهة وجهه إلى أعل وتضع فوطة دافئة أخرى على جسم الطفل ورجليه وتتقدم إلى غسل الطفل. ولهذا الغرض تغسل وجه الطفل أولاً وتنشفه بسرعة ثم تغسل بعد ذلك جسمه ورجليه بقطعة من القماش بالصابون وبعد إتمام هذا العمل تغمس الطفل في الماء الذي في الحوض حتى عنقه ويسند بوضع اليد اليسرى تحت العنق وذراع الطفل اليسرى وباليد اليمنى تغسل المرضع الرأس بالماء والصابون. ولا يلزم عادة غسيل الرأس لمدة أيام بعد المرة الأولى ولا يحسن