قرائي عن المعتمد الإنكليزي الجديد إلا على سبيل الفكاهة. . . روي، والله أعلم، أن لورد كتشنر أوف خرطوم، لما كان قائداً للحملة السودانية، دخل إلى مضربه في أحد الأيام وقد اشتد عليه التعب والحر، وأوصى الجندي السوداني القائم على خفارته أن لا يدع أحداً يصل إليه لأنه في حاجة إلى قليل من الراحة. انطرح القائد بملابسه على مضجعه العسكري ونام، وبينما هو كذلك إذا بطلقين ناريين قد دويا في جانبه، فأفاق مذعوراً وهرول إلى خارج الخيمة وهو يظن أن العدو قد هاجم المعسكر على حين غفلة. فرأى الخفير والبندقية في يده، والابتسامة على شفتيه، فسأله عما هناك فأجاب: الرصاصة الثانية كانت القاضية عليه. . . . هو فأركان يحاول الدخول إلى الخيمة فخفت أن يزعج مولاي في رقاده.
مغزاه: سيرى العميد كثيرين من الزعماء يطلقون النار حوله - كالخفير - من أجل فأر،
بغية راحته.
حاصد
[ثمرات المطابع]
التشخيص الجراحي - لما تكلمنا عن رسالة الحمل خارج الرحم (زهور سنة أولى ص ٥٤٩) التي وضعها حضرة العالم الدكتور محمد أفندي عبد الحميد طبيب مستشفى قليوب، أثينا على همة المؤلف لنشره مثل هذه الأبحاث العلمية في اللغة العربية ورجونا من حضرته متابعة طبع