رواية تمثيلية من أشهر الروايات وأحكمها وضعاً وأعظمخا وقعاً في النفوس لمؤلفها شكسبير
الفصل الثاني
المشهد الأول
رومه - منزل بروتوس
بروتوس - منادياً الخادم لوسيوس! يا لوسيوس! لنفسه لا أقدر أن أحرز من النظر إلى النجوم مقدار قرب النهار منا. منادياً الخادم لوسيوس! أنت ياهذا! لنفسه ليت لي ذنيه واستغرق في مثل نومه. منادياً الخادم
لوسيوس - هل نادى مولاي؟
بروتوس - خذ شمعةً إلى غرفة قراءَتي. أضئها وتعال ادعني إليها
لوسيوس - سأفعل يا مولاي. تخرج
بروتوس - لنفسه فلتنجونَّ رومه بموته! إني لا أجاهده ابتغاءَ مصلحة نفسي بل لمصلحة الأمة. يودُّ يُتوَّج. تُرى كيف يكون تأثير التاج فيهِ؟ تلكم المسألة. لا يخرج الصل من وكره إلاّ على نور النهار عند ذلك يجب المشي باحتراس. إذا نحن ألبسناه التاج لبسنا الخطر , فنكون قد أخرجنا الصلّ من وكره فلا نأمن. بل نكون قد حدّدنا نابه يعطينا به حين يشاء. شرُّ ما تكون العظمة عليه عندما تفرّق بين القوة والرحمة. إن قيصر - والحق يقال - لم يدع عواطفه تتغلب على عقله قط. إنما من يضمن المستقبل؟ إن الطمع يتخذ في بدء أمره التواضع سلماً له. فتراه محولاً إليهِ وجهه عندما يكون واقفاً في أسفله. فإذا ما اعتلا قمته ولاّه ظهره ناظراً إلى السحب فوقه ناسياً تلك الدرجات الواطئة التي تسلّقها. هذا مثل سائر