هي صورة أمها. فنحن نقول: طب الجرة على فمها تطلع البنت مثل أمها. والفرنجة تقول: كما تكون الأم تكون البنت. ولما كانت التربية البيتية منوطة بالأم دون الرجل كما أسلفنا فحيث تكون الأم الصالحة تكون البنت الصالحة وصلاح البنت فتاة يكفل صلاحها أماً وهذا يكفل صلاح العائلة وصلاح العائلة يكفل صلاح الهيئة الاجتماعية.
إذا فصلاح الهيئة الاجتماعية موقوف على صلاح المرأة قبل الرجل.
تلك حلقة مقدمات ونتائج محكمة الرباط لا يتسع المكابر إنكارها.
فمتى تبين ذلك ظهر سبب تصدينا لهذا البحث وثبت حسن قصدنا وسلامة نيتنا. . .
(وليعذرنا أصحاب باقي الردود إذا اضطررنا إلى إهمالها والسلام).
[مولود عجيب]
كتب من المنصورة أن امرأة فقيرة قد وضعت مولوداً عجيباً عمره تسعة أشهر رحمية. وله رأس ووجهان وأربع أعين. اثنتان في مركزهما الطبيعي واثنتان في الجبهة، وله أيضاً أنفان وأذنان وفمان وشفتان علويتان وأرنبتان وفكان سلفيان، وما بقي من الجسم فهو طبيعي وقد ولد ميتاً وهو خنثى.