هذا هو الجزءُ الأخير الذي يصدر من مجلة الزهور قبل عطلة الصيف. وموعدنا والقراءُ الكرام أوَّل أكتوبر القادم.
أصدرت إدارة هذه المجلة في سنتها الأولى , بعنوان مصر وسوريا عدداً كبيراً ممتازاً جمعت فيه أقوال الكتَّاب والشعراءِ قديماً وحديثاً في القطرين الشقيقين , كان لهُ أحسن وقع في عالم الأدب. وقد عزمت في هذه السنة أيضاً على إصدار عددٍ ممتازٍ في موضوع خاص شأن المجلات الكبرى في أوروبا. ولما كانت الزهور لم تفتأ منذ نشأتها تواصل السعي في إيجاد صلة تعارفٍ بين أدباءِ الأقطار العربية , رأت - إتماماً للفائدة , وإِجابة لرغبة الكثيرين من القرّاء - إن تجعل موضوع ذلك العدد الخصوصي.
مراكش والجزائر وتونس وطرابلس
وسنتجمع فيه خلاصة ما يهم القرّاء معرفتهُ عن تلك البلاد العربية , وحالتها الأدبية والاجتماعية , ومشاهير كتَّابها وشعرائها , ومدارسها وصحافتها وأنديتها , إلى غير ذلك من الشؤون المتعلقة بها. وسنسعى إلى الحصول على الصور والرسوم اللازمة زيارة في التفكهة والفائدة. ونحن نرغبُ إلى قرائنا أن يمد بآرائهم , ويواعدنا بما لديهم من المعلومات عن هذا الموضوع , لتكون هذه الهدية التي نعدُّها لهم أكثر فائدة , وأتمَّ رونقاً.