للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لطيفة انقضت بالهضم والمسامرة. وسركيس بملابسه البلدية كأم العروس ينتقل من حلقة إلى حلقة، ومدامته ترحب بالجميع بمنتهى الرقة والظرف، وولده أنور على ذراعي مرضعه ينظر مدهوشاً إلى أعمال أبيه. ومن محاسن هذه السهرة أن كل شاعر أو كاتب لم ير من المحتم الواجب أن ينغص عيش المتسامرين

بقصيدة أو خطاب شأننا في كل اجتماعاتنا بل اكتفى القوم بأن طلبوا من خليل مطران أن يطربهم بشيء من النظم، فأسكرهم بالشعر بعد الخمر، وتلا قصيدة وصف بها حالته وحالة ابنة عمه المحتفل بها أيام كانا ولدين يلعبان على شاطئ النهر. ولو وفى صديقي خليل بوعده لكنت ناشرها اليوم للقراء. . . ثم وقفت السيدة نجلا وألقت كلمات هي الدر أو أغلى بلفظ مليح ونطق فصيح. فذكرت المهاجرين وتعلقهم بأبيهم الوطن وأمهم اللغة. وهكذا مضى هزيع من الليل والبشر مخيم على منزل نمرة ١٥ بشارع الفجالة بمصر.

حاصد

[قوة تركيا وإيطاليا]

بمناسبة نشوب القتال بين الدولة العثمانية وإيطاليا ننشر لفائدة القراء الأرقام التالية وفيها مقابلة بين قوى الدولتين:

القوى البحرية تركياإيطاليا

مدرعات٧١١

طرادات مدرعة٠٠١٠

طرادات صغيرة٢٦

نسافات ١٠٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>