كل منهم عن المثل الأعلى في خياله إلى ما دونه من الأمثلة. ولا يتشدَّد في التمسك بالاعتبارات الإضافية كفقر الزوج أو مركز أبيها في الحكومة. . . الخ وأن يتساهلوا بعض الشيء ولو في بعض الشروط المعقولة عندهم غير المقبولة عندنا نحن الآباء لا بحجة العقل ولا الدين ولكن بحكم العادة الطويلة. هل يستطاع الأمل بأن هؤلاء المماطلين
المعتصبين يخففون عنا كابوس الخوف من قلة النسل في الفرقة المتعلمة من الطبقة الوسطى؟ أنهم لو ذاقو تلك السعادة الزوجية , وشملهم سلام العيشة العائلية , وشعروا بلذة عواطف الأبوَّة لما احتاجوا إلى ألحافنا في المسئلة , ولندموا على ما ضيعوا من ربيع الحياة.
أحمد لطفي السيد
[أقوال مأثورة]
قال لقمان لابنه: لا يكوننَّ الديك أكيسَ منك ينادي وقت السحر وأنت نائم.
عاتب أخاك بالإحسان إليه , وأردد شرَّ بالإنعام عليه
قيل لحكيم: أيُّ الملوك أفضل: ملك اليونان أم ملك الفرس؟ فقال: من ملك غضبهُ وشهوتهُ فهو أفضل
ما رأيت أحداً إلا ظننتهُ خيراً مني , لأني من نفسي على يقين منهُ على شكّ
العاملي
لا تفرح بالغني والرخاء , ولا تغتمّ بالفقر والبلاء؛ فإنَّ الذهب يجرَّب بالنار والمؤمن يجرَّب بالبلاء