للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبها يُدرك المقام المعلّى ... من بك أئتمَّ عن هدى ورشادِ

عِشْ طويلاً في غبطة وصفاءٍ ... سالماً ناعماً رفيعَ العمادِ

وليزنْ صدرَك الرحيبَ وسامٌ ... بات فيهِ وقدرُهُ في ازدياد

نعَمُ المالكين لا فرقَ فيها ... غير أن الفروقَ في الأندادِ

خليل مطران

السعادة

قالوا السعادة في الغرا ... م وفي الملاهي والشبابْ

فأنا فتىً ذقتُ الغرا ... م فلم أجد غيرَ العذابْ

حليم إبراهيم دموسى

[حول النياشين]

في إحدى معارك الحرب المشهورة بين فرنسا وألمانيا في سنة ١٨٧٠ و١٨٧١ أسر الألمان جنديّاً فرنساويّاً اسمه فوكه وقادوه إلى مكان الأسرى ولكنهُ لم يلبث أن آنس غفلة من حراسه فهرب وعاد إلى المعسكر الفرنساوي فقاتل في اليوم التالي قتالاً شديداً وأظهر شجاعة وإقداماً فائقين فوعد ضابط فرقته بالمداليا الحربية وقدم اسمه بين أسماء أخوانه المستحقين تلك المكافأة. . . ثم مرّت الأيام وتوالت السنون ولم تلمع على صدر فوكه المداليا الفضية حتى تقدمت لناظر الحربية في هذه السنة قائمة بأسماء المعدة صدورهم للمداليات والنياشين لهذا العام وبينها اسم فوكه وتاريخ استحقاقه للمداليا فبحثت الحكومة عنهُ حتى وجدته لا يزال حيّاً يرزق فقلدته النيشان. . . بعد أربعين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>