برح عزتلو داود بك عمُّون القطر المصري إلى باريس للسعي في خدمة جبل لبنان. وقد عثرنا بين أوراقه على الأبيات الآتية فأحببنا أن ننشرها بمناسبة ذلك السعي , وهي تنمُّ على ما في نفس الشاعر من الحب لوطنه والحنين إليه , ولبنان - وهو سويسرا الشرق كما يسمّونه - ما فتئَ منذ القِدَم حتى اليوم موحى الشعر وملهَم البيان. قال:
هاج أشواقي إلى الدّمَنِ ... طائرٌ غنَّى على فننِ
ايهِ يا قمريُّ أنَّ بنا ... فوق ما يبكيكَ من شجَنِ