ولكن ها أنا ذا مستعدة أيضاً وأنا الأم، والأم هي القلب. . .
فإن للمرأة في كل عصر من العصور ميزة تميزها وتجعل لها مقاماً كبيراً أو صغيراً في الهيأة الاجتماعية؛ وبلادنا اليوم ليست بلادنا أمس، فإن أمسنا بعيد عنا بمراحل فيجب أن أتكيف بكيفية جديدة إن أردت أن أجاري عصري هذا؛ وإلا فإني أكون طيف الماضي في الزمن الحاضر
ومن مزيج الاستقلال العقلي والتحفظ الذي يعلمه الدين ستخلق امرأة جديدة تكون الضالة المنشودة والجوهرة المفقودة. . فهيا إلى الأمام. . . إلى العلى. .!
* * *
هذه هي النغمات التي وقعتها أوتار قلب تلك الشاعرة الرقيقة، وهذه هي الأنشودة النسائية الجميلة التي دبجتها بالإفرنسية يراعة فريدة هانم أحببنا أن نتحف بها قراء العربية لما فيها