في أوقيانوس الفضاء , وتنساب الساقية قرب الضريح مرددةً أنينها المنسجم! عبثاً تتمايل أغصان الغابة , وعبثاً تأتي الحسناء في طلب الأثمار وتضع رجلها وجلة في المياه الباردة. . . لن يوقظه من ظلمات قبره شيء!
عبده أبو حجره
[الزهور]
الزهور أحلى خلائق الله التي نسيَ أن يضع فيها نفساً ناطقة
هـ. و. بتشر
الزهور شِعرُ الأرض المطرب
إن الزهور كتاب مفتوح قد وضعهُ الخالق لتعليم الإنسان اللطف والتسامح في كل شيء؛ وأحسن برهان على ذلك أن الإنسان يدوسها تحت قدميه , أما هي فترفع رأسها وعلى وجهها ابتسامة جميلة , وإذا أدناها من أنفهِ اشتمَّ رائحة ذكية وهذا معنى الآية {أحسنوا إلى مبغضيكم}
دي مونتغميري
خلق الله الزهورَ لزينة الأرض وجمالها , ولتعزية الإنسان؛ ولكنَّ أغبط البشر وأسعدَهم من يجمعُ آيات الحكمة السماوية من زهرة واحدة.
وورد ورث
الزهور تعزية الإنسانية , وكنز القروي الحقير
رسكن
إن العالم بلا زهور كوجهٍ بلا ابتسام , ووليمة لا يرحب أصحابها بالمدعوين؛ بل يقابلونهم بكل عبوسة. أليس الزهور كواكب الأرض , والكواكب زهور السماء؟